-->

كيف تحول هذا الشخص العربى من وظيفة فراش الى مليونير فى غمضة عين

كيف تحول هذا الشخص العربى من وظيفة فراش الى مليونير فى غمضة عين

    الكثيرين منا فى هذة الايام دائما ما يبحثون عن الغناء بطريقة سريعة ومهما حاولو او كانو يبحثون عن طريق الثراء الفاحش لا يصلون ابدا ً الى وجهتم , ولاكن هذا المهاجر العربى يمنى الجنسية هوة من كان صاحب الحظ الاوفر ان يقوم الثراء بالركض وراءة لكى يتحول من مهاجر بسيط يعمل فراش فى احدى محلات الملابس النسائية , اذ يشاء القدر ان يكون اسم هذا العامل اليمني البسيط اسامة مشابها لاسم اسامة ابن لادن المعروف فى جميع دول العالم بانتمائة الى حركة طالبان الشهيرة والموجودة امام الجيش الامريكي فى افغانستان .

    بدات قصة اسامة وهوة يعمل فراش فى محل الملابس النسائية فى مدينة بروكلين اسمة Pretty Girl وكان يتقاضى الحد الادنى من الاجور فى هذة المدينة وكان راضيا بما قسمة الله لة , ولاكن الرزق بيد الله يعطية لمن يشاء فقط كل ما عليك ان تاخذ بالاسباب , وما هى الا لحظات بسيطة فرقت مع اسامة الى ان تحول بعدها من فراش يعمل فى احدى محلات بروكلين الى احدى اثرياء المدينة وذلك كلة بسبب تنمر احد ابناء المدينة لة اثناء عمل اسامة فى مناوبتة .

     حيث كانو ينادونة فى عملة اسامة ابن لادن , وتطور الامر الى تنمر احد الافراد علية سواء بالاهانة المستمرة وقلة الادب ووصلت احيانا الى الايذاء الجسدى على حسب ماورد من التحقيقات , وعندما قام اسامة بعمل شكوى للادارة فى محل عملة بسبب التنمر والمعاملة السيئة من هذا الشخص بدون وجة حق لم تتخذ الادارة اى اجراء سواء مع اسامة ان تقوم بنقلة الى اى مكان اخر بعيدا عن هذا الشخص او ان تقوم باتخاذ اجراء مع الشخص الذى يقوم بايذاء اسامة وتغريمة حتى لا يفعل هذة الجريمة فى حق اى شخص اخر , ولاكن كان الرد من الادارة سلبى ولم تتخذ ضد هذا الشخص اى اجراء قانونى .


    انتهى المطاف باسامة الى اذهاب الى المحكمة ورفع قضية عليهم بسبب التنمر والمعاملة السيئة من جميع من كانو يعملون معة , فحكمت لة المحكمة بتعويض مادى لم يكن فى حسبان اى شخص , حكمت المحكمة لـ اسامة بتعويض قدرة    4.7 مليون دولار امريكي .

    وهذة هى قصة مهاجر يمنى تحول من فراش فى محل ملابس نسائية فى مدينة بروكلين الى مليونير بسبب واقعة بسيطة قد يكون منا الكثيرين يعانون منها فى اوطاننا العربية .

    مصدر الخبر , جريدة النيويورك دايلى نيوز